المحتوى
إصلاح أنظمة التخلص من النفايات
إصلاح أنظمة التخلص من النفايات أولا يمكن تعريف النفايات بأنها مواد تلقيها أو تولدها الكائنات الحية في النظام البيئي الطبيعي
بحيث يتعامل النظام معها على أساس أنها مصادر تستخدم بكفاءة وفاعلية ويعاد استخدامها ضمن دورة طبيعية، وتمثل أيضاً
المخلّفات والفضلات التي تنتج عن أنشطة الإنسان المختلفة من ورق، وأكياس نايلون، وعبوات كرتونية، وزجاجية، ومعدنية،
إضافة إلى المخلفات الغذائية، والمخلّفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، والإنشائية.
أنواع نفايات الصرف الصحي
أنواع نفايات الصف الصحي ،قد تكون :-
النفايات الصلبة (Sold waste): هي النفايات التي تنتج عن مخلفات المنازل، والمصانع، والمتاجر، والمدارس، والعمليات الزراعيّة،
والركام الناتج عن عمليات البناء والهدم، ويمكن تخيّل كميّة النفايات الصلبة التي تنتج عن الأنشطة البشريّةذا علمنا أن في دولة واحدة
مثل أمريكا يتم رمي (2.5) مليون قارورة بلاستيكيّة خلال ساعة واحدة، وأن كل فرد ينتج في المتوسط (2)
كيلوجرام من القمامة.
النفايات السَّائلة (Liquid waste): وتشمل مياه الصرف الصحي، والمياه الناتجة عن المصانع، وعمليّات التعدين، والأسمدة،
ومحاليل مبيدات الآفات، بالإضافة إلى السوائل التي ترشح من الفضلات، وقد تحتوي هذه الفضلات على مواد عضويّة سامّة، أو
مواد غير عضويّة وغير سامة، النفايات الغازيّة (Gaseous wastes): وهي الغازات التي تنتج عن أنشطة البشر المختلفة، وتشمل
النفايات الغازيّة أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وأكاسيد الكبريت، والميثان، ومركبات الكلوروفلوروكربون.
نفايات المصارف
نفايات المصارف تخبط في مشكلة النفايات البلاستيكية التي تسد قنوات الصرف،وذلك بسبب المخلفات على أنواعها، من وحل ورمل،
وأغلفة وزجاجات مشروبات طاقة وقوارير بلاستيكية”.
أنظمة التخلص من النفايات
أنظمة التخلص من النفايات حيث كان يجب إيجاد حل مشكلة كثرة النفايات من أهم الحلول للمشكلة ما يلي: تحسين نوعية المواد الخام،
إذ تحتوي على كمية أقل من النفايات الخطرة، وذلك بإعادة استخدام المخلفات الناتجة فيخطوط الإنتاج، كما يجب وضع إجراءات مشددة في
طرق التخلص من النفايات ومنع طرح النفايات في المياه والأنهار أو تلويث الهواء بها.
معالجة النفايات والتخلص من الخواص السلبية، إذ تتفكك المواد الداخلة في تركيب النفايات وتجعلها أقل ضررًا على البيئة ويمكن تحللها مع
مرور الزمن.
إعادة التدوير، وهي عملية تحول فيها النفايات اليومية إلى منتجات، ومن المواد التي يمكن إعادة تدويرها الزجاج والورق والبلاستيك والمعادن المختلفة، فبهذه الطريقة يقل الطلب على المواد الخام، كما تقلل من عملية التخلص من النفايات عن طريق حرقها أو طمرها وبالتالي تقلل من
تراكم النفايات والتلوث الناتج عنها وتحمي البيئة.
الحدّ من النفايات، وذلك عن طريق التحول من مصادر الطاقة الملوثة إلى المصادر الطبيعية، فمثلًا بدلًا من استخدام المشتقات النفطية في إنتاج الطاقة التوجه إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يمكن الاستفادة من النفايات مثل نفايات الحيوانات واستخدامها كالسماد لبعض النباتات. شراء منتجات أقل خطورة تكون ملائمة للبيئة.
تنظيم البرامج التوعوية إلى مختلف قطاعات المجتمع وسن القوانين والتشريعات التي تمنع إلقاء النفايات بصورة عشوائية.
تحويل النفايات إلى طاقة، إذ يمكن تحويل النفايات إلى كهرباء عن طريق حرقها، فهي تعد أكثر كفاءة من الناحيّة الاقتصاديّة والبيئيّة، فقد كانت
السويد أحد أوائل الدول التي أحدثت هذه العملية وحصلت على تقنية وأصبحت تحرق نفاياتها الخاصة وتستفيد منها.
بناء المنازل من الورق، إذ يمكن استخدام الورق والكراتين في بناء منزل مقاوم للرطوبة وقوي بأسعار مقبولة.
للمزيد زوروا موقع فني صحي الكويت
ومتابعة صفحة الفيسبوك